أتر

حَبّ التسالي ينتزع السوق من السمسم

يُجمِعُ عدد من المزارعين في القضارف، على القيمة العالية لحبِّ التسالي، باعتباره محصولاً نقدياً مع ارتفاع الطلب عليه من الأسواق العالمية، ويدفع التجار مقابله أسعاراً يَعدُّها المزارعون مُجزية، فضلاً عن أن الفترات الزمنية بين مُختلف المراحل الزراعية لمحصول حبّ التسالي لا تقتضي تقارباً كبيراً مقارنة بالسمسم، ما يمنح المُزارع فرصةً وزمناً أوسع للتحضير للمرحلة المُقبلة، وبحسابات مالية أقل تحول دون حدوث تداخل بين العمليات، وهو ما حدا بكثير من المُزارعين إلى زراعة التسالي عِوضَاً عن السمسم هذا العام، فسوق الصادر دائماً مفتوح للطلب العالمي العالي.

«أتَـر» كلمة في الدارجة السودانية مستمدّة من الكلمة الفصيحة أثَر، لكن بقَلْب الثاء تاءً، وفي عبارة شائعة نقول «قصّاص الأتَـر»، وهو المتخصّص بتتبّع آثار الضائعين في الصحراء، ولهذا دلالاتُه في الحقل الصحافي، بما يقتضي من بحث واستقصاء، وهذا معنى اسم المجلة.

للمزيد عن المجلة وفريقها ومركز فاكتس للصحافة، انقر هنا.



تصفح قصصنا حسب الولايات

دعوة إلى المصوّرين والمصورات

شاركونا قصصكم بالصور

ماذا نقدم؟

نشر صوركم: ستنشر صوركم على صفحات مجلة أتر وعلى موقعنا الإلتكروني.

التعريف بكم: سنذكر اسمك كمصوّر/ة حيثما نشرنا إحدى صورك.

مكافأة مالية: سندفع لك مكافأة مالية على كل صور تُنشر في المجلة.

Scroll to Top