
إثيوبيا وإرتريا
نفَت إثيوبيا اليومَ الخميس، سعيَها إلى حربٍ على جارتها وغريمتها التاريخية إرتريا. وقال رئيس الوزراء الإثيوبي على منصة «x»، إنّ إثيوبيا لا تنوي الدخول في حربٍ مع إرتريا بهدف الوصول إلى البحر الأحمر.
توتَّرت الأجواء بين البلدين الأسبوع الماضي، بعد أن أعلنت إرتريا تعبئةً عسكرية في أرجاء البلاد، وردَّتْ إثيوبيا بنشر قوّات على الحدود مع إرتريا إضافةً إلى التوتّر في إقليم التقراي الذي يُحارب كُلاً من إرتريا وإثيوبيا.
كِلا البلدين ينفيان على نحوْ مُتكرّر استعدادهما للحرب، وكِلاهما بالفعل يستعدّان.
شنَّت قوات فانو التي تنتمي إلى مجموعات الأمهرا هجوماً منسّقاً على عدد من مواقع الجيش الإثيوبي، وقادت الأحداث في إقليم الأمهرا إلى إغلاق الطريق بين بحردار وقوندر، وهو الطريق الرئيس الذي يقود إلى السودان. وقالت تقارير صحفية، إنّ القتال مستمرّ في الإقليم بين القوات الحكومية وقوات فانو.
على صعيد آخر، وقَّعت الخطوط الجوية الإثيوبية، أمس الأربعاء، اتفاقيةَ عمل مشترك مع شركة الاتحاد للطيران، التي تدير «مطار أبوظبي الدولي». تسمح الاتفاقية للشركتين بالوصول إلى شبكات بعضها البعض في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. وستبدأ الخطوط الإثيوبية في 15 يوليو المُقبل رحلات يومية مباشرة إلى مطار أبوظبي، وتليها شركة الاتحاد بتسيير رحلات مباشرة إلى مطار أديس أبابا الدولي ابتداء من 1 أكتوبر.
الإمارات العربية المتحدة
ارتفعت أسعار الذهب في أسواق دبي بنحو 20 درهماً للغرام في أسبوعين فقط. وأوردت صحيفة «أخبار الخليج» أن البلاد لم تشهد لهذه الزيادة مثيلاً من قَبل.
وأوضحت بيانات مجلس الذهب العالمي، التي اطّلعت عليها «أتَـر»، أنّ السعر العالمي ارتفع في مارس إلى 97.28 دولار للغرام.

حسب صحيفة «الخليج»، فإنّ مُحلِّلي أسواق الذهب في الإمارات، يتوقّعون ارتفاعاً جديداً في أسعاره. ووصل سعر الغرام إلى 319.5 درهم. وخلال شهرٍ واحدٍ في الفترة من 19 فبراير إلى 20 مارس، ارتفع سعر غرام الذهب 22 قيراطاً حوالي 20 درهماً، وهي زيادة مُتسارعة حسب تجّار الذهب في الإمارات.
تشاد والنيجر
نَشَر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في أفريقيا وموقع أفريكا ديفِنس، مقالاً حول تطّورات الأوضاع في منطقة بحيرة تشاد، حيث تقوم على حماية المنطقة قُوةٌ مُشتركةٌ من خمس دول تضمّ تشاد، والكاميرون، والنيجر، ونيجيريا، وانضمّت إليها بنين لاحقاً.
أنشئت قوّة المهام المشتركة الجنسيات في غرب أفريقيا لحفظ الأمن في مارس 1994، وأصبحت قوةً للدفاع وتجاوُز الخلافات الحدودية حول بحيرة تشاد. أُعِيد تفعيل القوّة مرة أخرى في العام 2014، بعد أن أصبحت باهتة وغير فاعلة، لكنْ برَز تحدّي انتشار الجماعات المتشدّدة في المنطقة، وبخاصّة جماعة بوكو حرام. تلقَّت الآلية الجديدة دعماً من الاتحاد الأفريقي، وركَّزت مَهمَّتها الجديدة على التصدِّي لهجمات بوكو حرام. ومنذ ذلك التاريخ نفَّذت القوة المشتركة عدداً من العمليات الناجحة التي حدَّت من تمدُّد الجماعة المتشدّدة.
رصدت بيانات معهد الدراسات الأمنية، تسجيل العديد من الهجمات القاتلة في الربع الأخير من العام 2024 على الدول الأربع المُطلَّة على بحيرة تشاد، حيث قُتل 81 شخصاً في نيجيريا سبتمبر الماضي. وفي النيجر قَتلت مركبة مفخّخة حوالي 6 أشخاص.
عقب الهجوم الذي شنّته بوكو حرام على الجيش التشادي في أكتوبر الماضي، الذي قُتل فيه 40 شخصاً، هدَّدت تشاد بانسحابها من القوة المشتركة، كما سبقتها النيجر وجمّدت أنشطتها ضمن القوّة التي باتت الآن تواجه مصيراً مجهولاً.
مصر
قالت مصر إنها على وشك الانتهاء من مسوّدة اتفاقية حماية الاستثمارات السعودية المصرية، والتي جاءت بطلب من الجانبين، وبضغطٍ من رجال الأعمال السعوديين، من أجل الحصول على حماية لاستثماراتهم في مصر.
وقال مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري خلال مؤتمره الأسبوعي، أمس الأربعاء، إنّ هناك رغبة من المستثمرين السعوديين لضخّ استثماراتٍ بقيمة 10-15 مليار دولار. وتسعى الحكومة المصرية إلى اجتذاب الاستثمار الخليجي في محاولة للسيطرة على التضخُّم والأزمة الاقتصادية الحادَّة التي تُواجهها.
وعلى صعيد آخر، ما زالت مصر في مفاوضات مع الإمارات العربية المتحدة، لبيع بنك القاهرة إلى بنك الإمارات دبي الوطني. ويُعَدُّ بنك القاهرة من ثالث أكبر البنوك المصرية، وأُنشِئ في 1952 وأُمِّم في 1961 وله 248 فرعاً، وتُسيطر عليه الحكومة بنسبة 99%.
ورغم أنّ الحكومة المصرية نفَتْ أنها أكملت صفقة البيع، لكنها قالت إنّ عملية بيع بنك القاهرة تأتي ضمن خطة الدولة في الخصخصة والتخلُّص من مؤسّسات القطاع العام، وقالت إنّ الوقت ما زال مبكراً، وستجري عملية تدقيق تشمل تجديد أصول البنك الحالية.